الجوانب القضوية والفنية في مجموعتي: “جداريات” لزلفي أشهبون و”يحكى أن …” لمحمد خالدي

أحمد بيضي الثلاثاء 14 فبراير 2023 - 18:01 l عدد الزيارات : 22478
  • عبدالرحيم التدلاوي (°)
العنوان:
يعد العنوان عتبة نصية أساسية وفخا لذيذا لاستدراج القارئ إلى تفاصيل النص، بغاية الولوج إلى مكامنه الخبيئة، ويعد جسرا للانتقال من خارج النص إلى داخله، بهدف القبض على مضامين العمل الفني المطروح للمتلقي، مما يجعل عنوان مجموعتي “جداريات” و”يحكى أن …”، الصادرتين عن مطبعة نجمة الشرق بركان في طبعتهما الأولى، سنة 2017، يثيران بعدا إشكاليا ملتبس الدلالة لدى القارئ، ويدفعان به إلى المزيد من التوغل في عمق النص لفك رموزهما .
ف الجداريات تحمل معنى صفحات الكتاب التي تسمح برسم ما تعانيه الذات ، وما تشعر به، وما ترغب فيه؛ إنها جداريات داخلية، تروم تصوير الذات في علاقتها بالعالم ؛ وهي في الوقت نفسه ، ذاكرة أخرى ، تحمل بصمة المبدعة في الحياة ، تقول من خلالها : أريد أن أترك أثري حتى لا أنضم إلى طابور العابرين .
أما عنوان : يحكى أن .. ، فإنه يحمل في طياته بعده الإجناسي ، ألا وهو الحكي، أو القص ، ويستمد قوته من الماضي المبني للمجهول ؛ متبوعا بتوكيد يهدف إلى إبعاد أي شك قد يتبادر إلى ذهن القارئ ، إن حرف التوكيد حرف إقناع ، وفي الوقت نفسه ، حرف توريط ، كونه يحث القارئ على طرح الأسئلة حوله ؛ وهو في الآن ذاته ، شهادة المبدع على واقعه ، وليس بدعا أن تكون نصوص المجموعتين حاملة هم المبدعين ، وتتضمنان نقدا للواقع المجتمعي والسياسي .
1- الجانب القضوي :
– الرؤية الاجتماعية : تناولت نصوص المجموعتين هموم المجتمع ، في واقعية نقدية مفعمة بالسخرية ، في جمل قصيرة وحادة تنقل لك الحدث أو تصور لك الشخصية في ضربات متتابعة . تعلمنا المعنى الآخر للأشياء والموجودات ، كما تعلمنا كيف نحلم . يقول الباحث فريد أمعضشو في هذا الصدد ، والأمر ينسحب أيضا على مجموعة ” يحكى أن …” للخالدي ، الآتي : لقد تناولت قصيصات ” جداريات ” تيمات متعددة ومتنوعة ، كما نجد في أكثر مجاميع كتابنا القصصية ، وهو ما يقوم دليلا واضحا على أن مجهر كاتب الومضة لا يكاد يترك موضوعا دون التطرق إليه ، وأنه يندر أن نجده يخص إبداعه بقضية أو تيمة بعينها يعالجها دون أن يتعداها إلى غيرها .
ولكن الموضوع الواقعي الاجتماعي ؛ ضاغطا على قصيصات أضمومة أشهبون ؛ حيث تلفيها تسلط ضياء كاشفة على جملة من اختلالات المجتمع وظواهره وتفاعلاته وعلاقاته ، مع تسجيل حضور لافت لعلاقة الأنثى بالذكر ، التي لا تستقر على حال ؛ فإذا هي تترجح بين الوفاء وعدمه، وإذا هي تنثر بطبيعة نظرة أحد الطرفين إلى الآخر … 1 وهكذا ، نجد العملين معا يتطرقان لقضية الفساد ، والنفاق ، وتعارض المظهر للجوهر، ولقضية الانفصام بين القول والفعل لدى كثيرين، ولقضية الوصولية والمحسوبية ، ولقضية الطلاق وأثره في نفوس الأبناء، الخ من الظواهر الاجتماعية السلبية، كما في نصوص الصفحات التالية : بالنسب لمجموعة لزلفي 14 و 12 و 17 و 36 و 45 و 51 كأمثلة . وبالنسبة لمجموعة لخالدي : 51 و 87 و 61 و 67 و 30 و 101 ، كأمثلة .
وهو ما يكشف عن البعد الواقعي فيهما . فهما يصوران عددا من مظاهر المجتمع ويبرزان مشاكله مع التركيز على المفارقات في علاقات أناسه ، بلغة ساخرة تقترب أحيانا من الاحتجاج المعبر عن الرفض للأوضاع الاجتماعية المختلة به.
 الطرح السياسي :
من الطبعي أن تطرح الكثير من نصوص القصص القصيرة جدا هموما سياسية ؛ فالمبدع لا يمكنه أن يقف محايدا ؛ لأن ذلك يعد انحيازا ضمنيا للمتسلطين ، والفاسدين . لذا ، نجد السارد في تلك النصوص يحمل مسلاط ضوئه ليفضح الاستغلال ، والقبح ، ويجلي السلبيات ، ويظهر العفونة في الواقع المريض ، لكن بنظرة فيها أمل بتحقيق التجاوز إلى بر الأمان .
ومن هذه القصص قصة ” تخمة ” من 67 من مجموعة ” جداريات ” : يقول السارد : امتد طغيانه عدة سنين .. يفتخر بصندوق فارغ .. بعد ولايتين ، عزم على ترك الملان لمن يخلفه . وقصة “حل” ص 105 من مجموعة ” يحكى أن .. ” ، يقول السارد فيها : ترشح المقعد .. نددوا : ” لن يحكمنا المقعد ” اقتنع …. ثم أمر : ” اجتنوا أرجل الرعية . ” والبين من خلال القراءة أن المبدعين ينهلان من الواقع نفسه ، لذا ، نجد حضور التيمات نفسها تقريبا ، ومعالجة الموضوعات نفسها ، في العملين معا . فهما معا طرحا قضية اعتماد الجنس على الكفاءة ، وطرحا قضية الربيع العربي ، كما اهتما بمسألة الزيف ، والغش ، والفساد ، كل بطريقته ، وبأسلوبه الخاص، ومنظوره المعتمد .
2- الجانب الفني والجمالي :
هناك تقنيات كثيرة توظفها القصة القصيرة جدا كما قصيدة النثر تستوجب الوقوف عندها لما لها من دور في بناء المعنى وتشييد الدلالة ؛ وهي تقنيات فنية يلجأ إليها المبدعون بدرجات كل حسب رؤيته ، وما يرمي إليه من أهداف فنية وجمالية ، إضافة إلى مسعى إشراك القارئ في لعبة الكتابة عبر لفت انتباهه إلى أهمية تلك التقنيات ، والتي منها : التكثيف وعلامات الترقيم .
التكثيف :
يعمد كتاب القصة القصيرة جدا إلى الجمل القصيرة المكثفة التي تصور عالما رحبا تتسع دلالاته مع كل قراءة جديدة ؛ نصوص المجموعتين تعتمدان على كلمات قليلة ، مكثفة ، تتغيى استدراج الدلالة الواسعة ، والعميقة ، دون أن ترهق التعبير .
علامات الترقيم :
علامات الترقيم ، كالفاصلة والنقطة والنقطتين ونقط الحذف والتعجب … لیست علامات ترقيم شكلية تؤطر مورفولجيا النص فحسب ، إنها معالم ترسم حدود البوح السردي وتؤشر على دوائر الحكي وتنوب عن المقول المحذوف بجدارة لغوية بائنة ” .
علامة الحنف ( … ) :
من أشهر التقنيات البصرية التي وظفها مبدعو القصة القصيرة جدا ، وتعبر عن فضاء الامتداد السردي اللانهائي والتشكل والتبلور الذي يشد القارئ إلى عوالمه المفتوحة المختزلة ، ليملأ فراغاته . و” زلفي أشهبون ” و” محمد خالدي ” عندما يضعانها في نصوصهما تتشكل عدة معان تقفز إلى ذهن وخيال المتلقي فتفسح الطريق أمامه في استنطاق النص وسبر أغوار ودلالات المسكوت عنه . كذلك لها دلالة أخرى على حالة الانقطاع والصمت ، وكأن مواصلته للحياة مواصلة شكلية متقطعة لا نبض فيها ولا حياة ، ولهذا أردفاها بالنقط المتتالية ، دلالة على التأزم الداخلي ، والجمود الذي يصل حد التحجر، والتصحر ، والانغلاق .
نجد ذلك مثلا في نص ” الفوز العظيم ” ص 16 من مجموعة ” جداريات ” حيث تعمل تلك النقط على خلق مساحة بياض تستحث القارئ على ملنها . وفي نص ” منصة ” ص 78 من مجموعة ” يحكى أن … ” حيث التوظيف المكثف لنقط الحذف ، تغري المتلقي بسبر أغوار النص ، وتأمل تلك الفراغات المثيرة للاهتمام بغاية سد فجواتها بما يناسب الدلالة العامة للنص ، وهي استراتيجية جمالية تعمل على إشراك ذلك المتلقي في كتابة القصة ، أو إعادة تشكيلها وفق ذوقه وفهمه .
 – نقطتا التوتر ( … ) :
هي علامة جديدة في عالم علامات الترقيم ، أدخلت حديثا ووظفت في القصة القصيرة جدا في أطار التلقي البصري من خلال دلالتها البصرية على توقف الصوت مؤقتاً بسبب التوتر الذي يدفعه إلى إسقاط الروابط النحوية . نجدها بوفرة في نصوص ” زلفي أشهبون ” وبشكل أقل لدى ” محمد خالدي ” الذي احتفى بالفاصلة كثيرا؛ وهي ظاهرة بشكل مميز في العديد من نصوص القص الوجيز، رغم أن بعض كتاب القصة قد تخلى عنها اعتقادا منه أنها حشو لا فائدة منه ؛ وما توظيفه لها إلا من باب السير على منوال ، ناسيا أنها علامة سيميائية دالة ، ومعبرة، وأنها ليست فضلة، بل هي التقنية المسؤولة عن اللفظ ؛ فهي لا تفيد الحذف كما يظن، بل توضع لغرض إعطاء القاري وقتا إضافيا للتخيل والاستمتاع بجمال النص، لما يتوالي بعدها من قضاءات التلفظ والأفكار الإبداعية المفتوحة المتفجرة بالمهارة والاختراع الأدبي .
وقد تستعمل لتزيين العبارات والجمل أو لتقطيع النفس الكتابي . ويمكن أن توضع بين فعل الشرط وجزائه ، إذا طال الركن الأول ، ويمكن أن تكون بين ركني الجملة ، إذا طال الركن الأول ، ويلتجي المبدعون إلى مثل هذه العلامة لإعطاء القاري فرصة الاستمتاع بالنص لذة وتقبلا وجمالا ، والتمعن فيه.
أثناء القراءة ذهنيا وبصريا ووجدانيا وحركيا . وأسمي هاتين النقطنين الأفقيتين بمصطلح جديد هو علامة التخييل والإبداع الجمالي *** إذا كانت نقط الحذف الثلاث تعبر عن الفراغ التلفظي ، وتوالي البياضات ، فإن النقطتين الأفقيتين تدلان على توقف مؤقت للفكر والكلام لأخذ النفس الإبداعي ، بعد وقفة تأملية شعورية ولاشعورية ، وبعد لحظة تأهب لتفجير طاقات الإبداع ، وممارسة لعبة التخييل . بمعنى أن هذه العلامة لاتدل على التوقف النهائي ، بل هو توقف لحظة عابرة بغية الانطلاق نحو فعل الكتابة والسرد والبوح والإفصاح عن الوعي واللاوعي ” ***
بيد أن القاصين الشابين استعملاها كامتداد لنقط الحذف المعروفة ، لا كوقفة تأمل ، واستمتاع إلا في محطات قليلة ، من مثل : ” القسمة ” ص 26 من مجموعة ” جداريات ” تاه بين أربع ! .. بعدما أحسنا التسريح بينهما ، تقاسما الممتلكات .. أعادا مراجعة الحساب .. عاش الصغير بين الجدتين . فالنص اعتمد نقطتي الحذف ثلاث مرات ، وهي بمثابة وقفات تأمل وتفكير لهذا الفعل الشنيع الذي أقدم عليه الزوجان ، نظرا إلى مصلحتيهما ولم يهتما بتأثير فعلها في الطفل . وفي نص ” حلمان ” ص 97 من مجموعة ” يحكى أن .. ” : كان حلمه امتلاك سيارة فاخرة .. غيران طفولته الجمته بالانتظار ، استعجل الأمر ، صنع من الرمال واحدة .. باغته طفل آخر ، مسح زجاجها ، ساله در همین .
والنقط ، أيضا ، جاءت بغاية منح المتلقي فرصة تأمل الحلمين المتعارضين ، والتفكير في تباين الأحلام بين الأطفال ؛ بين من يحلم بامتلاك سيارة فاخرة ، وبين من يحلم بلقمة العيش ليس إلا .
– الاستفهـام ( ؟ ) :
تعتبر من أهم العلامات التي تحيل على سؤال الدهشة الفلسفية والحيرة الكونية ، فهي علامة الترفع والاستعلاء الأفقي ، ورمز للكشف والعلم والمعرفة وطلب الحقيقة ، والميل نحو التفلسف ، وطرح الأسئلة التي لا جواب لها . ومن أمثلة ذلك في ” جداريات ” ، نصوص الصفحات التالية : 13 و 18 460 و 48 ، وفي ” يحكى أن … ” نصوص الصفحات التالية : 101 و 30 و 67 و 87 و 51 ..
3-
الشعرية :
ويتصل بالتكثيف ما تتمتع به كثير من القصص القصيرة جدا من الشعرية المجنحة ، التي تضفي على عالم القص – من خلال الجمع بين التقريرية والإيحانية ؛ والجمع بين الجمل الخبرية والإنشائية – ومن النماذج الدالة على هذا البعد استحضارا وتوظيفا ، نجد ” دالتنزم ” ص 10 و ” تخاطر ” ص 19 و ” كمين ” ص 22 من مجموعة ” يحكى أن .. ” لمحمد خالدي . وفي ” زيجة ” ص 62 الذي اعتمد نظام الأسطر كما قصيدة النثر ، ونص ” فن..ثامن ” ص 66 الذي سار على نظام الفقرات ، كل فقرة تنتهي بنقط التأمل والتفكير التي تمت الإشارة إليها سابقا . والنصان معا من مجموعة ” جداريات ” لزلفي أشهبون .
عن التناص :
يمكن للقصة القصيرة جدا أن تحاور من خلال التناص الذي يعد آلية إجرائية على مستوى إنشاء النصوص ، مختلف الأشكال التعبيرية ، كأن تستبطن حديثا نيويا ، أو أن تتحاور مع النص القرآني بشكل منتج ، أو غير ذلك من النصوص الإبداعية الأخرى . فالتناص الديني يشكل المرجعية الثقافية والمخزون الثر الذي يرجع إليه القاص ويحضر هذا البعد في نصوص عديدة للمبدعين ، فبالنسبة لأشهبون ، نجده ، على سبيل المثال ، في النصوص التالية : ” الوريث ” ص 11 و ” غرة ” ص 15 و ” شرف ” ص 20 و” ركب ” ص 27 و ” موعد ” ص 35 و ” قطعة مني ” ص 49 و ” رقعة ” ص 70 ، تقول الساردة في النص الأول : اقترب من نافذة المطبخ ، تحسس المنطقة كلها : لا يوجد أحد .. تصرف بحرية أهل البيت .. في إحدى الزوايا الواسعة كانت تجدد النداء الخفي .. مد يده ليسكتها . رفعت صوتها : – الحمد لله الذي وهب لي على الكبر رفيقا .
فقفلة النص وظفت النص الديني ، في استدعاء كلام سيدنا إبراهيم الذي سعد بالمولود الأول ، بقليل من التحوير كتعبير عن انزياح المعنى المقصود ، وبناء معنى مغاير ، تؤكده لفظة ” رفيق ” ، هي التي تعيش حالة من الوحدة ، وتنتظر من يخلصها منها . وفي مجموعة خالدي نجده في النصوص التالية ، على سبيل المثال لا الحصر : ” دراما ” ص 13 و ” قسطاس ” ص 18 و ” عمى ” ص 24 و ” تداع ” ص 39 و ” وظيفة ” ص 42 و ” زيغ ” ص 101 . يقول السارد في هذا النص الذي يستحضر لحظة فارقة في التاريخ الإسلامي ، وأقصد به هجرة النبي محمد صل الله عليه وسلم صحبة صديقه أبي بكر زمن احتمائهما بالغار من مطاردة الكفار : دخلا الغار تسابقهما الخطي ، بعد أن انفردا قال أحدهما للآخر : ما ظنك باثنين لا ثالث لهما ؟ لملمت العنكبوت خمائلها ، وأفردت الحمامة جناحيها ، قبل أن يطبق عليهما بالأخشبين .
إذن القصة القصيرة جدا تتفاعل مع تلك النصوص الغائبة بصورة إبداعية عالية ، فتستبطن في ثناياها كلماتها ، وجملها ، وعباراتها ، بشكل فيه تحوير متعمد لينسجم مع مقصدية النص والمبدع معا هذا ، فضلا عن المفارقة الساخرة ، والقفلة المفاجئة ، وتنويع الأساليب الإنسانية المختلفة التي تقوم ، بحسب ما جاء في تقديم العمل ، بوظيفة التعبير عن الانفعالات الداخلية { الأمر ، والنداء ، والاستفهام ، والتمني … ) ، زد على ذلك التوظيف المكثف للجمل الفعلية الدالة على الحركة والاستمرار .
على سبيل الختم :
توقفنا عند أهم الملامح الفنية في بناء القصة القصيرة جدا ؛ وقد تبين أن المجموعتين قد تناولتا الهموم السياسية والاجتماعية ، باعتماد السخرية والمفارقة الصارخة ، إضافة إلى توظيف علامات الترقيم المتنوعة كبعد مهم من أبعاد بناء المعنى وتشييد الدلالة . مع ملاحظة أن بعض النصوص لم ترق للقص الوجيز ، كونها جاءت بشكل صريح معتمدة على التقريرية ، وفي أحايين كانت مكررة لا جديدة فيها . وكمثال على ذلك ، نص ” وفاء ” ص 18 الذي يبدو أقرب إلى الخاطرة ، لغياب مرتكزات القص الوجيز ، من مفارقة ، وتعارض ، وقفلة مثيرة . وبالنسبة لمجموعة الخالدي ، فقد شابتها بعض الهنات التي ينبغي التنبه لها في الطبعة القادمة .
جداريات ، قصص قصيرة جدا ، زلفي أشهبون ، مطبعة نجمة الشرق ، أبركان ، الطبعة الأولى ، سنة 2017
يحكى أن … ، قصص قصيرة جدا ، محمد خالدي ، مطبعة نجمة الشرق ، أبركان ، الطبعة الأولى ، سنة 2017 –
** من تقديم الباحث فريد أمعضشو ، للمجموعة . ص 6
* نورالدین حنیف ، شاعر وجزال ، وفنان ، وناقد ، من المغرب ،
فقرة من قراءته لأعمال عبدالرحيم التدلاوي ، منشورة على صفحات الفيس بوك ، جميل حمداوي.
(°) قاص، شاعر وناقد مغربي، من أعماله قطف الهديل، دوائر القلق، المشهد الأخير، طنين الشك، الطيور لا تنظر خلفها، أنامل الربيع، شفاه الورد، مفترق طرق، تائه وسط حواري التأويل، مقامات عشقية ….

 

تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أنوار بريس على Telegram

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

الإثنين 5 مايو 2025 - 20:08

القصابي بميدلت تستضيف باحثين في التاريخ والتراث بملتقاها الوطني لتوثيق تاريخ المنطقة وحفظ ذاكرتها الجماعية

الأحد 4 مايو 2025 - 18:10

العيون تحتضن ندوة علمية كبرى: من أدب التحرر والمقاومة إلى فكر التنمية في إفريقيا

السبت 3 مايو 2025 - 10:44

وزارة الثقافة تسطر برنامجا وطنيا متنوعا احتفاء بأبي الفنون

الجمعة 2 مايو 2025 - 23:54

الحي المحمدي يحتفي بالمسرح في دورته الخامسة تكريما لروح الفنان الراحل أحمد كارس

error: