افتتحت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أمس الجمعة، وحدة إدارية واجتماعية وصحية بمدينة أزيلال، إلى جانب تنظيم برنامج طبي تضامني مع المرأة القروية بدمنات تميز بالقيام بما مجموعه 2659 استشارة طبية نسائية في اختصاصات متعددة.
وذكر بلاغ للتعاضدية أن هذه الوحدة، التي أشرف على تدشينها عامل إقليم أزيلال محمد عطفاوي، ورئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية عبد المولى عبد المومني، تشتمل على عدة مرافق، منها مكتب للاستقبال وتدبير ملفات المرض، وعيادة لطب الأسنان ومختبر مجهز بأحدث التجهيزات الطبية، وقسم للبصريات، تسهر عليها أطقم طبية مؤهلة.
وأشار البلاغ إلى أن عبد المومني، أكد في كلمة له بالمناسبة، أن تدشين هذه الوحدة التي سيستفيد من خدماتها منخرطو ومنخرطات التعاضدية العامة وذوى حقوقهم، يندرج في إطار إستراتيجية التعاضدية العامة الهادفة إلى تقريب خدماتها من الساكنة.
وقال إن من شأن هذه الوحدة الجديدة تمكين المنخرطين وذوى الحقوق من الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها التعاضدية، دون أن يكلفهم ذلك عناء التنقل خارج المنطقة.
وأكد عبد المومني -يضيف البلاغ- استعداد التعاضدية العامة التام للاستجابة لحاجيات المنخرطين وذوى حقوقهم وفق الإمكانيات المتوفرة من جهة، وأخذا بعين الاعتبار خصوصيات هذه المنطقة الجبلية.
واحتفاء باليوم العالمي للمرأة، نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بشراكة مع عمالة إقليم أزيلال والجماعة الترابية لدمنات والمديرية الجهوية لوزارة الصحة، برنامجا طبيا تضامنيا مع المرأة القروية بدمنات، تميز بالقيام بما مجموعه 2659 استشارة طبية نسائية في اختصاصات متعددة.
وخلص البلاغ إلى أن التعاضدية العامة نجحت في إطار التزام مجالي بهدف تجاوز الإقصاء الاجتماعي، في بلورة مشاريع تنزيل الجهوية الإدارية والاجتماعية والصحية، طبقا للتوجهات الملكية في مجال ترسيخ نظام الجهوية، وهو ما ترجمته التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية باعتماد جهوية تعاضدية بجهات المملكة الـ 12.
كما كرست التعاضدية مفهوم القرب الإداري بفتح 58 مكتبا إداريا بشراكة مع السلطات المحلية، فضلا عن 29 مندوبية إدارية و49 عيادة للأسنان و9 عيادات للفحوص الطبية و15 نقطة للخدمات البصرية.
تعليقات
0