يسرا سراج الدين
توافد الثلاثاء 27 غشت بالدارالبيضاء، عدد من الشخصيات السياسية والفنية البارزة بالمغرب، على منزل ابن الراحلة جميلة بن عمر المعروفة بأمينة رشيد لتأدية واجب العزاء وتشييع جثمانها.
وقد حضر عزاء “لالة حبي” الذي عرف حراسة مشددة في بيت ابنها وزوجته سيدة الأعمال مريم بن صالح، عدد من الشخصيات الوازنة بالمغرب، منها الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وفيصل العرايشي “رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة” وعزيز أخنوش، ومصطفى الباكوري “رئيس جهة الدار البيضاء سطات”، وأنس الصفريوي، وصلاح الدين مزوار، وياسمين بادو، وسميرة سيطايل، ومجموعة من الفنانين من بينهم نزهة الركراكي ورشيد الوالي، وهشام الوالي، وحسن الجندي، ونعيمة إلياس، وهشام بهلول، ومنى فتو، ومحمد مفتاح، وثريا جبران، ومحمد الجم وغيرهم.
وتم دفن جثمان الراحلة الذي شارك في حمله رشيد الوالي إلى جانب قبر زوجها بمقبرة الرحمة، مباشرة بعد صلاة العصر وسط حزن عميق، ليودع المغرب إحدى أهراماته الفنية.
كما وجه الملك محمد السادس، برقية تعزية مؤثرة إلى عائلة الفقيدة، حيث أكد أنها ستظل خالدة في الذاكرة المغربية، واصفا وفاتها بـ”المصاب الجلل”، وسائلا الله أن يرزق أهلها الصبر والسلوان.
وتجدر الإشارة إلى أن أمينة رشيد، توفيت ليلة أمس الاثنين، وهي في سن ال 83، في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، والتي نقلت إليها على وجه السرعة بعد أن اشتد عليها المرض خلال تواجدها بتطوان حيث كانت تتواجد لقضاء العطلة.
تعليقات
0