الأمطار تفاقم معاناة المتضررين من زلزال الحوز القاطنين في الخيام

فاقمت التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها العديد من مناطق المملكة، ومن بينها إقليم الحوز، معاناة متضرري زلزال الحوز خاصة بجماعة ثلاث نيعقوب والمناطق المجاورة لها، حيث لاتزال الساكنة تقطن في الخيام في ظل موجة البرد والاضطرابات الجوية.

و لا تزال معاناة المتضررين من زلزال الحوز القاطنين لحدود الساعة في الخيام، الذين يحتضنهم البرد والعراء ويحيط بهم الصقيع من كل جانب، مستمرة بفعل تداعيات الاضطرابات الجوية التي تعرفها بلادنا مؤخرا، والتي تبين حجم الضرر المادي والمعنوي، الذي يجد المعنيون أنفسهم وسطه.

وتساءل هذه الوضعية، خطة الحكومة لحماية المتضررين من الزلزال من تأثيرات الأمطار الغزيرة والبرد، و تسريع وتيرة إعادة الإعمار في ظل الظروف الجوية الصعبة.

وأضحت هذه الأمطار، التي كانت من المفترض أن تكون رحمة للبلاد، معاناة إضافية لآلاف المتضررين الذين يعيشون في ظروف صعبة ومساكن مؤقتة لا توفر لهم الحماية الكافية من عوامل الطقس.

وتعيش ساكنة المناطق المتضررة من زلزال الحوز أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس ومنها الأمطار التي تساقطت على المنطقة المنكوبة. وهو الأمر الذي يتطلب اهتماما ومتابعة فوريين للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف صعبة.