أكدت لطيفة الشريف، رئيسة الوفد البرلماني المغربي والممثلة لمجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول المساواة والمناصفة، خلال مشاركتها في النشاط الموازي الذي نظمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الأربعاء 12 مارس 2025، أن تمكين النساء يشكل ركيزة أساسية في السياسات التنموية للمغرب.
جاء ذلك خلال فعالية حملت عنوان “التمكين الاقتصادي للنساء ومساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، حيث سلطت الشريف الضوء على الجهود الملكية الداعمة لحقوق المرأة. وأشارت إلى أن جلالة الملك محمد السادس أولى عناية خاصة لتمكين النساء وإنصافهن، من خلال خطابات ورسائل ملكية سامية دعت إلى النهوض بحقوقهن وتعزيز مشاركتهن في جميع المجالات.
وأضافت الشريف أن عهد الملك محمد السادس شهد تقدماً نوعياً في مجال حقوق المرأة، تمثل في إطلاق مجموعة من الأوراش الإصلاحية، أبرزها مدونة الأسرة، والاستراتيجيات المتعلقة بالتنمية البشرية والحماية الاجتماعية. كما أشارت إلى أن دستور 2011 شكل نقلة نوعية في هذا المجال، حيث نص صراحة على مبدأ المساواة بين الرجال والنساء، مما يعكس التزام المغرب الراسخ بتحقيق المناصفة والعدالة الاجتماعية.
هذا الحدث الدولي يبرز الدور المحوري الذي تلعبه المرأة المغربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد استمرار المملكة في تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال تعزيز حقوق المرأة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
في ما يلي نص كلمة لطيفة الشريف، رئيسة الوفد البرلماني المغربي، الممثل لـ “مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول المساواة والمناصفة” في، أشغال النشاط الموازي الذي نظمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم الأربعاء 12 مارس 2025
تعليقات
0