حاوره: انا اشرف اولاد الفقيه
في هذا الحوار الخاص، يتحدث حميد الدراق، المنسق الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بتطوان، عن واقع الحزب بالإقليم، أولوياته، وعلاقته بالمجتمع المدني، مؤكدًا أن التنمية مسؤولية جماعية.
كيف تُقيّمون الوضع التنظيمي الحالي للحزب بتطوان؟
الحزب يمرّ بمرحلة إعادة ترتيب الصفوف وتفعيل الأجهزة. نشتغل بمنطق الوحدة والشرعية الحزبية، ونسعى لبناء تنظيم متماسك قادر على مواكبة التحولات محليًا ووطنياً.
ما هي أولوياتكم الأساسية كمنسق إقليمي؟
أولويتنا توسيع قاعدة الانخراط، تقوية التنظيمات الموازية، خصوصًا الشبيبة والقطاعات المهنية، مع تكريس الديمقراطية الداخلية وضمان التواصل الدائم مع القواعد.
هناك حديث عن توتر داخل الحزب بالإقليم، كيف تتعاملون معه؟
الاختلاف طبيعي، لكنه يجب أن يبقى مؤطرًا داخل المؤسسات الحزبية. نحن منفتحون على جميع الاتحاديات والاتحاديين في إطار احترام القانون الداخلي والشرعية التنظيمية.
كيف تترافعون داخل البرلمان عن قضايا إقليم تطوان؟
أعتبر نفسي ممثلاً حقيقيًا للساكنة. أطرح القضايا التي تهم تطوان بكل جدية، سواء في الجلسات العمومية أو داخل اللجان. من الملفات التي دافعت عنها: وضعية مستشفى سانية الرمل، تأهيل الأحياء الشعبية، تأخر المشاريع الكبرى، وغياب الاستثمار الجاد بالإقليم.
هل تلقّيتم تفاعلًا من الحكومة بخصوص هذه القضايا؟
هناك تفاعل نسبي وبعض القطاعات تجاوبت، لكن نواجه أحيانًا بطء التنفيذ. نواصل الضغط والترافع بكل الآليات المتاحة حتى نحقق نتائج ملموسة.
ما موقع الشباب في استراتيجيتكم الحزبية؟
الشباب عنصر محوري. نعمل على إشراكهم في التنظيم ومنحهم فرص القيادة والتكوين. مستقبل الحزب يمر عبر تمكين الطاقات الشابة ومنحها الثقة والمسؤولية.
كيف تصفون علاقتكم بالمجتمع المدني بتطوان؟
العلاقة قوية وتفاعلية. أنفتح على الجميع وأستمع لمقترحات الجمعيات والمبادرات المحلية. المجتمع المدني شريك في التنمية وليس منافسًا للسياسي.
ما رسالتكم للمناضلين الاتحاديين في هذه المرحلة؟
رسالتي هي الالتفاف حول الحزب والعمل بروح نضالية عالية والالتزام بالمسؤولية الجماعية. نحن بحاجة إلى كل الكفاءات والطاقات لبناء تنظيم قوي يليق بتطوان وتاريخ الاتحاد الاشتراكي.
كلمة أخيرة؟
أشكر كل من وضع ثقته في الحزب، وأجدد التزامي بالاشتغال الجاد لخدمة الإقليم من موقعي كبرلماني ومنسق حزبي. تطوان تستحق الأفضل، وسنكون في الموعد.
تعليقات
0