احتل المغرب المركز السادس على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر جاهزية البنى المعرفية الجيومكانية لسنة 2025.
وبني مؤشر جاهزية البنية التحتية للمعرفة الجيومكانية، الذي طورته منظمة (Geospatial World)، على خمسة محاور البنية التحتية، ومشهد السياسات الوطنية، واعتماد المستخدمين، والنظام البيئي للصناعة والقدرة المؤسسية.
وفي هذا الصدد، جاء المغرب في المحور الأول في المرتبة 53 عالميا، بـ 51.99 نقطة، وفي المرتبة 73 عالميا في المحور الثاني بـ 6.07 نقط، بينما حل في المرتبة 66 عالميا في اعتماد المستخدمين بـ 31.04 نقطة، والمرتبة 69 عالميا في النظام البيئي للصناعة بـ 10.75 نقطة والمرتبة 65 عالميا في القدرات المؤسسية، بـ 9.14 نقط.
وفيما يتعلق بالدول المتصدرة في المؤشر، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة، تلتها المملكة المتحدة في المرتبة الثانية، ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة، وجنوب كوريا في رابعا، وهولندا في المركز الخامس. كما احتلت سنغافورة والسويد وكندا والسعودية واليابان مراتب متقدمة ضمن العشرة الأوائل.
و يعزى تفوق هذه الدول إلى امتلاكها بنية تحتية متكاملة، وسياسات حكومية تشجع على الابتكار المفتوح، بالإضافة إلى قطاع صناعي نشط ومستثمر في تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي.
وأوصى التقرير، بضرورة تبني سياسة انفتاح كامل للبيانات المكانية مع وضع إطار تشريعي يضمن الوصول الحر والموثوق إليها. كما شدد التقرير على أهمية إطلاق برامج تدريبية وبناء قدرات نوعية للكوادر الحكومية، إلى جانب الاستثمار في البنى التحتية الرقمية القائمة على الزمن الحقيقي لدعم استشراف الأزمات وإدارة الخدمات الحضرية بكفاءة وفعالية.
تعليقات
0