تعيش ليبيا توترا أمنيا، أسفر عن تجميد كافة الأنشطة الرياضية، إلى موعد غير محدد، وذلك بعد المستجدات التي شهدتها البلاد، مقابل الضغط التي تعيشه الأندية ومحاولة الاحتفاظ بنجومها.
وحسب ما تناقلت تقارير صحافية ليبية، فإن الأندية باتت تمتلك عددا كبيرا من اللاعبين المحترفين، بعد الانفتاح الأخير القائم على مشروع النهوض بكرة القدم الليبية، عبر استقدام النجوم.
وبات يتضمن الدوري الليبي عدد كبير من اللاعبين المغاربة، بعد الهجرة الجماعية التي شهدها الميركاتو سواء الصيفي أو الشتوي، وأسفر عن انتقال لاعبين من أندية الرجاء والوداد وغيرها، الدوري الليبي.
وتضع المستجدات الأمنية الأخيرة، الأندية الليبية، أمام تهديد خسارة اللاعبين المحترفين، وذلك لإمكانية نزوح الأسماء ورغبتها في العودة إلى المغرب، أو الانتقال إلى دوريات أخرى.
ويتضمن الدوري الليبي أسماء كانت متألقة في الدوري المغربي، كنوفل الزرهوني ومحمد ازريدة، وأيضا سيدي بونا عمار، محمد أوناجم، أيمن الحسوني، زكرياء حدراف، وأمين فرحان.