لا غرابة أن يتحدث الازمي عن البيع والشراء ، فمن يبيع و يشتري في دين الله من اجل مواقع سياسية ، لا يضره في شيء ان يعتبر ملتمس الرقابة صفقة و ليس الية دستورية ، فتكوين العقل السياسي لهؤلاء “الخوانجية ” لا يفهم الا في الصفقات و البيع والشراء ، فالسيد الازمي هو نتاج حزب ظهر على شكل صفقة باع فيها الاخوان المرجعية “الإسلامية ” لادريس البصري ، وحتى زعيمه الطاهر السي بنكيران بدأ الولوج إلى المؤسسات بصفقة الانتخابات الجزئية في نهاية التسعينات و على حساب الاتحاد الاشتراكي (ذكر فان الذكرى تنفع…)، و حتى توليهم رئاسة الحكومة كان على شكل صفقة باع فيها “الاخوان السماسرة ” حركة 20 فبراير ، وحتى ما يدعونه من اخلاق وعفة وحشمة باعوها في شاطئ القمقوم مع شيخهم الجليل بنحماد الذي كانت تساعده شريفتهم وعفيفتهم على القذف، و يتيمهم الذي دعا المغاربة إلى السفر داخل بيوتهم بينما هو يعقد صفقة زواج مع ممرضة كان من المفترض أنها تساعده على “العلاج ” انتهت بجولة أوروبية “حمراء”، و حتى وزيرهم المنظر ، الذي طلق سيدة من زوجها و جعله يصرخ “ذبحني الشوباني ” و اخدها عن ابناءها و احفادها وجعل لها هدية عيد ميلادها على شكل اعتبار هذا اليوم يوم وطني للمجتمع المدني في صفقة جنسية “مليحة” باسم الحلال ، هذا ناهيك عن صفقات الوداديات و التعاونيات السكنية على امتداد التراب الوطني التي جعلت لحفاتهم و عراتهم مساكن باذخة ، ووووو ….لهذا ليس من المفاجئ عن تصدر عن من إعتاد الصفقات مثل هذه الاتهامات …ولتصل الرسالة واضحة و يتمكنوا من فهمها جيدا، استعير مقولة للكاتب حسن اوريد الذي يعتزون و يشهدون له هم بالنزاهة و الإستقامة:
ليس يضير الحسناء أن تفتض بكارتها السيهم الازمي ، بل ذلك قدرها لتفيض بالحياة وفق علاقة شرعية معلومة، وما قولك في من تتعفف عن تقديم مقدمتها إبقاءً لبكارة مزعومة وتبذل مؤخرتها؟
تعليقات
0