ساءل النائب البرلماني عبد الغني مخداد، باسم الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، وزير الشباب و الثقافة و التواصل، حول تنامي ظاهرة الهجرة السرية للشباب.
وأوضح النائب الاتحادي، خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية المنعقدة الإثنين 26 ماي 2025، أن هذه الافة الخطيرة لازالت تهدد مستقبل الشباب، بحيث يعرضون أرواحهم للخطر عبر قوارب الموت وهو ما يشكل تحديا كبيرا أمام بلادنا.
وسجل النائب البرلماني، أن كل ذلك جاء نتيجة لعدة عوامل اقتصادية واجتماعية ومشاكل بنيوية، وبالتالي يجب توفير فرص الشغل حتى يتمكن هؤلاء الشباب من تحقيق ذاتهم عبر مدخول قار يوفر العيش الكريم.
وشدد المتحدث، على ضرورة خلق استثمارات داخل بلادنا وتوفير فرص العمل، خاصة في المناطق الهشة وتقليص الفوارق المجالية وذلك لمحاربة هذه الظاهرة والاستثمار في الرأسمال البشري لبلادنا.
وخلص النائب البرلماني إلى أنه يجب على الحكومة بحث السبل الكفيلة وايجاد الحلول العملية لمعالجة هذه الأزمة وإعطاء الثقة للشباب.
وفي تعقيب إضافي تقدم به النائب البرلماني عمر اعنان باسم الفريق الاشتراكي، أكد المتحدث على أن الجهة الشرقية هي من الأكثر الجهات التي تعرف تنامي الهجرة السرية للشباب، وذلك لعدم توفر فرص الشغل وانعدام الفضاءات الرياضية والثقافية لتأطير الشباب بعيدا عن الانحراف أو التوجه نحو الادمان.
وشدد على أن الحكومة بكافة قطاعاتها مطالبة بايجاد حلول ناجعة وخلق استثمارات مباشرة بالجهة الشرقية وتوفير فرص العمل لفائدة شباب الجهة الذين يعانون من البطالة والعطالة وذلك لافتقار المنطقة لأي مبادرات تخفف من معاناة هذه الفئة.
تعليقات
0