أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الأربعاء بالرباط، أن الظروف التي مر فيها موسم حج 1446هـ “كانت جيدة بكل المقاييس، حيث عبر أغلب الحجاج عن رضاهم على مختلف الخدمات المقدمة لهم”.
وأوضح السيد التوفيق، خلال اجتماع اللجنة الملكية للحج لموسم 1447هــ، أن هذه الظروف الجيدة تحققت بفضل إخضاع الحجاج لتأطير مكثف بشكل مبكر مع تخصيص مؤطر مرافق لكل 49 حاجا تعرفوا عليه بأرض الوطن مدة تقارب ستة أشهر قبل السفر ورافقهم طيلة رحلة الحج.
وأضاف الوزير أن تصعيد الحجاج مباشرة من مكة المكرمة إلى عرفات دون المرور من مشعر منى يوم التروية، تبعا للفتوى الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى كان له “أثر جد إيجابي على صحتهم وراحتهم، مما مكنهم من أداء الركن الأعظم في الحج، الوقوف بعرفات، في طمأنينة”؛ فضلا عن توفير الظروف الملائمة للحجاج سواء من حيث الإقامة بفنادق جيدة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، مع تجويد التغذية.
وأبرز أيضا أنه تم تحسين ظروف الإقامة بالمشاعر المقدسة من خلال تخصيص سرير لكل حاج بفضل اعتماد الأسرة المركبة من طابقين وتوفير عوازل جبسية بالمخيمات ومكيفات إضافية، مع تحسين التغذية؛ علاوة على اعتماد نظام الرد الواحد في النقل بالمشاعر المقدسة، أي تخصيص حافلة لكل 49 حاجا مع المؤطر المرافق لهم.
تعليقات
0