أيوب السعود
أثارت الألعاب المائية الجديدة بشاطئ مدينة مرتيل جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الكشف عن أسعار الدخول التي اعتبرها كثيرون “مرتفعة وغير مناسبة” لمدينة تُعرف بطابعها الشعبي.
المشروع الذي يمتد على مساحة 10.000 متر مربع، يُعد الأكبر في العالم من حيث المساحة، متفوقًا على مشاريع مماثلة بدبي وجدة، وتم تقديم ملف لاعتماده في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.
التسعيرة المؤقتة حُددت في 200 درهم للكبار و150 درهم للأطفال طيلة اليوم، مع توقعات برفعها مستقبلًا إلى 300 و200 درهم. هذا ما اعتبره عدد من الزوار والمواطنين ضربًا لمبدأ السياحة الداخلية المتاحة للجميع، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
من جهتهم، أكد المشرفون على المشروع أن عدد الزوار يتجاوز حاليًا 200 شخص يوميًا، وأن أجور العمال تتراوح بين 150 و200 درهم، في انتظار رفعها لاحقًا.
بين من يرى في المشروع نقلة نوعية للسياحة بمرتيل، ومن يعتبره رفاهية لا تناسب القدرة الشرائية للمغاربة، يبقى الجدل قائمًا… فهل تنجح مرتيل في التوفيق بين الاستثمار والتوازن الاجتماعي؟
تعليقات
0