أصبحت ساعات رئيس الوزراء الإسباني “ماريانو راخوي” في منصبه معدودة فيما يبدو بعد أن صرح حزب الباسك اليوم الخميس31 ماي بأنه سيدعم تصويتا بحجب الثقة بسبب قضية فساد، تصويت سوف يفتح الطريق أمام الزعيم الاشتراكي “بيدرو سانشيز” لتولي السلطة.
ويمنح دعم حزب الباسك القومي “سانشيز” 180 صوتا في البرلمان ليصبح رئيسا للوزراء وهو ما يزيد عن 176 صوتا تمثل الأغلبية المطلقة التي يحتاجها لتولي السلطة على الفور إذا ما أجري اقتراع بحجب الثقة كما هو مقرر يوم الجمعة فاتح يونيو.
وسيشعل رحيل “راخوي” فتيل أزمة سياسية جديدة في جنوب أوروبا ويربك الأسواق المالية المضطربة بالفعل بسبب فشل محاولات تشكيل حكومة في إيطاليا بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة.
وفي حال استقال “راخوي” قبل الاقتراع فإنه سيجنب نفسه التعرض لموقف مهين وهو أن يصبح أول رئيس وزراء إسباني يخسر في اقتراع للثقة.
وفي حال ما قدم استقالته، ستتحول حكومته بقيادة الحزب الشعبي لحكومة تسيير أعمال إلى حين أداء رئيس وزراء جديد لليمين وهو ما قد يستغرق أسابيع أو أشهرا. أما إذا أجري الاقتراع وخسره “راخوي” فسيتولى “سانشيز” منصبه على الفور.
تسجيل الدخول