المهرجان الدولي الثالث للسينما المستقلة بالدار البيضاء يحتفي بسعد الشرايبي وليوس كاراكس…

12٬129

تعيش مدينة الدارالبيضاء في الفترة من 19 إلى 25 أبريل 2024 على إيقاع فعاليات الدورة الثالثة لمهرجانها الدولي للسينما المستقلة FICIC، الذي يقدم لجمهوره 37 فيلما دوليا سيجري عرضها بالمركب الثقافي محمد زفزاف، والمركز الأمريكي للفنون بالدارالبيضاء، ضمن 3 فئات (مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما، ومسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلما، وعروض الأفلام الوثائقية “بانوراما” 6 أفلام).

واعتبر مدير مهرجان السينما المستقلة الناقد السينمائي، حمادي كيروم، خلال لقاء صحفي انعقد اليوم الاثنين 15 أبريل الجاري بالمركز الأمريكي للفنون بالدارالبيضاء لتقديم برنامج الدورة الثالثة، أنه بالموازاة مع عروض الأفلام سيحتفي المهرجان بعلمين سينمائيين هما سعد الشرايبي وليوس كاراكس، مشيرا إلى أن جمهور المهرجان، سيكون صباح يوم السبت 20 أبريل 2024، على موعد مع الابن الشرعي للموجة الجديدة الناقد والمخرج السينمائي الفرنسي المثير للجدل ليوس كاراكس، في لقاء مفتوح درس سينمائي (ماستر كلاس) يديره المخرج السينمائي المغربي إسماعيل العراقي.

يليه يوم الأحد 21 أبريل الجاري لقاء حول المنجز السينمائي للمخرج المغربي سعد الشرايبي بعنوان “سعد الشرايبي بين الشعري السياسي” بمشاركة سناء الغواتي، جميلة عناب، محمد صوف، عبد الله الصرداوي، وعبد النبي دشين.

ومن أبرز فقرات المهرجان ندوة حول “السينما المستقلة” تشارك فيها الكاتبة بهاء الطرابلسي، إلى جانب هشام العسري، مانويل سانشيز، جيورجي بالوس وفيليب إليس Philippe Elusse. كما سيشهد المهرجان تنظيم معرض فوتوغرافي للمخرج داوود اولاد السيد بعنوان “سويرتي مولانا”.

وقال كيروم، خلال الندوة التي شارك فيها رئيس لجنة التحكيم المخرج نورالدين لخماري والمخرجة غيثة القصار والممثل مالك أخميس ورئيس مقاطعة المعاريف بالدارالبيضاء عبد الصادق مرشد، إن المهرجان الدولي للسينما المستقلة بالدار البيضاء، يعد منارة لصانعي الأفلام، من أجل خلق رؤية سينمائية مبدعة تنتج صورا سينمائية تتجاوز الحدود من المحلية إلى العالمية. وأشار كيروم إلى أن المهرجان يواصل في دورته الثالثة استحضار النقاش الفني والفكري الذي يغيب في المهرجانات الاستعراضية التي جعلت من الفن السينمائي سلعة للتسلية، مؤكدا أن المهرجان الدولي للسينما المستقلة يسعى إلى إعادة السينما لنبلها الفني.

وتشهد الدورة الجديدة من المهرجان عرض أزيد من 35 فيلما من مختلف أنحاء العالم، تم انتقاؤها بعناية فائقة من طرف لجنة متخصصة، وفقا لسلسلة من المعايير السينمائية الصرفة.

ويتضمن برنامج العروض مسابقة دولية للأفلام الروائية الطويلة تتبارى على جوائزها 12 فيلما من فرنسا، إيطاليا، جورجيا، روسيا، صربيا، إيران، قطر، السعودية، الإمارات، لبنان، فلسطين والمغرب الدولة المنظمة، التي يمثلها المخرج كمال لزرق بفيلم “عصابات”.

ومسابقة دولية للأفلام القصيرة تتبارى على جائزتها الوحيدة 17 فيلما قصيرا، وعروضا سينمائية مختارة للأفلام الوثائقية الطويلة تتضمن 6 أفلام من المغرب وإيطاليا وفرنسا وألمانيا ولبنان وفلسطين وكندا.

وتتنافس أفلام المسابقة الروائية الطويلة على 7 جوائز هي: جائزة أنفا الذهبية للفيلم الطويل (الجائزة الكبرى) وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو وجائزتا التشخيص ذكورا وإناثا، فضلا عن جائزة السينماتوغرافيا الخاصة بالمهرجان.

ويقود اللجنة المخرج المغربي نور الدين لخماري بمساعدة المنتجة السينمائية الأوكرانية، أولينا يورشوفا Olena Yershova، ويامادا إساو Yamada Isao، مؤلف موسيقي وسيناريست ومنتج من اليابان، وكمال عبد العزيز، مدير تصوير ومخرج أفلام وثائقية ورئيس سابق للمركز القومي للسينما المصرية، وعامر سالمين المري، مخرج ومنتج إماراتي.

وتتبارى أفلام المسابقة القصيرة على جائزتين هما جائزة أنفا الذهبية للفيلم القصير وجائزة السينماتوغرافيا الخاصة بالمهرجان، أمام لجنة تحكيم يقودها المنتج والمخرج المجري (هنغاريا) جيورجي بالوس المخرجة المغربية المغربية غيثة القصار والمخرج الفرنسي فيليب إليس Philippe Elusse.

error: