- أحمد بيضي
في تصعيد جديد له، عاد “الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة” لدعوة عموم المنتسبين للقطاع إلى إضراب عام، يوم الخميس 21 نونبر 2024، احتجاجا على “تماطل الحكومة في التجاوب مع ملفه المطلبي”، مع “تكثيف المساعي من أجل إصلاح أوضاع المهندسين المادية والمعنوية في القطاع العام عبر إقرار نظام أساسي جديد للمهندسين المعماريين المشترك بين الوزارات، وكذلك في القطاع الخاص عبر إبرام اتفاقية جماعية تحمي المهندسين الأجراء”، والعمل على “ضرورة إقرار قانون لتنظيم ممارسة المهنة الهندسية لحماية الهندسة الوطنية والنهوض بها وحماية حقوق المهندسات وكذلك مصالح وحقوق المواطنين في علاقاتهم بالخدمات الهندسية والمهندسين”.
كما أعلن ذات الاتحاد، في شخص لجنته الإدارية، عن “تنظيم تجمع هندسي وطني تعبوي يوم السبت 7 دجنبر المقبل، بالرباط، للتواصل مع المهندسات والمهندسين حول مختلف القضايا التنظيمية والمطلبية، وسبل تحقيقها، فيما لم يفت الاتحاد التعبير عن استنكاره لإقدام الحكومة، بطريقة أحادية وخارج مؤسسة الحوار الاجتماعي، على إحالة مشروع قانون الإضراب على البرلمان”، مقابل “تجديد رفضه لأي مشروع قانون يهدف إلى تقييد الحق في ممارسة الإضراب”، مع التذكير برفضه للإجراءات “الإصلاحية“ لأنظمة التقاعد التي تتراجع عن المكتسبات وتحاول حل أزمة هذه الأنظمة على حساب الأجراء”.
وبينما “جدد تنديده بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة ولبنان، وعجز المؤسسات الدولية عن وقف هذه المجازر البشعة التي ترتكب على مرأى ومسمع من الجميع”، أعلن الاتحاد عن “تضامنه مع الشعبين الفلسطيني واللبناني”، داعيا، بالمناسبة، عموم فروعه المحلية والقطاعية، والتنظيمات الهندسية، إلى “الالتفاف حوله من أجل إنجاح البرنامج النضالي”، ومعلنا عن “انطلاق الجمعات العامة في مختلف الفروع القطاعية والترابية لانتخاب المؤتمرين الذين سيمثلون مختلف هذه الفروع في المؤتمر الوطني التاسع المقرر عقده أيام 16 و17 و18 ماي العام المقبل”.
ورد ذلك ضمن بيان أصدره “الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة” على هامش اجتماع عقدته لجنته الإدارية، ووقفت فيه على “عدة مستجدات تهم الساحة الهندسية وأوضاع المهندسين والمهندسات، وتتبع تطورات ونتائج الحوار الاجتماعي”، دون أن يفوته “تهنئة كافة المهندسات والمهندسين على النجاح الكبير للمحطات النضالية السابقة، احتجاجا على تماطل الحكومة في التجاوب مع الملف المطلبي”، مقابل تعبيره عن “السخط والامتعاض الشديدين للمهندسات والمهندسين حيال تماطل الحكومة في التجاوب مع ملفهم المطلبي”، ومحذرا هذه الحكومة من “الانزلاقات التي يمكن ان تحصل بسبب طول الانتظار وانسداد الأفق”.
تعليقات
0