في جديد تحقيقات الدرك الملكي بمراكش، في جريمة قتل المثلي الملقب بـ”شاكيرا”، والمنحدر من مدينة تامنصورت، بجماعة حربيل ضواحي مراكش، اعترف الجاني أنه استغل غياب زوجته وابنيه عن الشقة، حيث كانوا يقضون العطلة المدرسية بمنزل عائلة الزوجة، ليربط موعدا مع الضحية.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الضحية حل بمنزل الجاني بمدينة تامنصورت ليلة السبت 26 يناير الجاري، حيث قضيا الليل بأكمله في شرب الخمر، وممارسة الجنس، لكن “شاكيرا” رفض ممارسة الجنس مع الجاني، في حوالي الساعة الخامسة صباحا من نفس اليوم، ما أثار غضب الجاني الذي أحكم قبضته على المثلي بشدة وخنق حتى الموت، قبل أن يفرغ شذوذه الجنسي عليه، وهو جثة هامدة.
وأضافت ذات المصادر، أن الجاني كان تحت تأثير الخمر أثناء ارتكابه الجريمة الشنعاء في حق الضحية، لكن بعض لحظات زال مفعول الخمر لينتابه شعور بالخوف والارتباك، حيث قرر التخلص من جثة الضحية بمنطقة “كارتين” بدوار شعوف، التابعة لجماعة واحة سيدي ابراهيم بضواحي مراكش، واختفى عن الأنظار منذ يوم السبت الماضي.
وكشفت التحريات أن الجاني كانت تربطه علاقة بالضحية “شاكيرا”، حيث تم الاستماع إلى أحد أصدقاء المثلي الجنسي، والذي أكد بأن صديقه قضى الليلة المذكورة داخل شقته بتامنصورت، قبل أن يتم تحريك مسطرة البحث عليه والاهتداء إليه عبر رقم هاتفه الخلوي.
وأكدت ذات المصادر أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من اعتقال الجاني والمدعو “سفيان”، والبالغ من العمر 34 سنة، الذي فر إلى مدينة الفنيدق بعد ارتكابه الجريمة، حيث اعترف خلال التحقيق معه، وتلقائيا بالتهم المنسوبة إليه، قبل أن تتم إحالته على سرية الدرك الملكي بتامنصورت، من أجل إتمام التحريات، في انتظار عرضه على النيابة العامة المتخصصة.
تعليقات
0