دراسة تنشر “غسيل” انقطاع التلاميذ عن الدراسة على لسان أسرهم

التازي أنوار

كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن أسباب الانقطاع عن الدراسة في صفوف التلاميذ بين 6 و22 سنة تتمثل في الفشل الدراسي في الامتحانات و التكرار بنسبة 33.8 بالمئة، وضعف دخل الاسر والفقر الذي شكل 11.7 بالمئة.

وحسب دراسة وطنية “الاسر والتربية التمثلات والانتظارات والتطلعات ” نشرها المجلس يشكل رفض الطفل متابعة الدراسة 9.80 بالمئة من أسباب الانقطاع عن الدراسة بالاضافة إلى غياب النقل المدرسي ب 7.80 بالمئة وعدم أهمية إتمام الدراسة ب4.30 بالمئة وضرورة الزواج ب4 بالمئة ودعم كفاية الدعم الاجتماعي للتمدرس و الطرد من المدرسة ورفض آباء وأولياء متابعة الطفل للدراسة ب 3.10 و 2 بالمئة، فضلا عن أسباب أخرى تمثل 10.10 بالمئة.

و أفادت الدراسة، أن 19.8 بالمئة من الأطفال والشباب بين 6 و 22 سنة ولجوا المدرسة وانقطعوا عن دراستهم دون الحصول على شهادة، حيث إن هناك أعداد متراكمة من المنقطعين بينهم 23.9 بالمئة في الوسط القروي و 13.1 بالمئة في الوسط الحضري، موضحةأن أفراد الاسر المقيمة بالوسط القروي 69.2 بالمئة  هو أقل الحصول على شهادة من المقيمين بالوسط الحضري 39.4 بالمئة.

وحسب تصريحات الاسر فإن الانفاق على طفل متمدرس في الخاص والعمومي برسم السنة الدراسية 2017-2018 يقدر في متوسط العام ب2679 درهم في مختلف الاسلاك التعليمية، حيث يصل مبلغ الانفاق 3100 درهم للطفل بالتعليم الأولي و 2508 درهم بالتعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي، و 8454 درهم بالتعليم الثانوي التأهلي.

وبخصوص القطاع التعليمي، بلغ الانفاق الفردي في سنة 2017-2018 11943 درهم في القطاع الخاص مقابل 938 درهم بالقطاع العام بفارق 12.7 حسب تصريحات الأسر.

وكشف المصدر ذاته، أن تكلفة تمدرس طفل في الوسط الحضري تبلغ 3749 درهم، مقابل 776 درهم بالنسبة لطفل في الوسط القروي، في حين بلغ إنفاق الأسر المخصص لتمدرس الذكور هو أعلى من الإنفاق المخصص للإناث، فتكلفة التمدرس بالنسبة للبنت تبلغ 2308 درهم في حين تبلغ التكلفة المخصصة للإبن 3018 درهم.

و تبلغ تكاليف تمدرس الفتاة 755 درهم و797 درهم بالنسبة للفتى في الوسط القروي، بينما تبلغ هذه التكاليف 3241 و4195 درهم على التوالي في الوسط الحضري.